قرأت مقال تقليدي على مصراوي يقول أنه ستيم طرح العديد من الألبومات الغنائية القوية في نفس الوقت مما يعد معركة تكسير عظام بين المنتجين الكبار و المطربين الكبار . و كانت أهم الأسامي المذكورة:
بس عندي سؤال
كل الألبومات دي و الأغاني دي لمصلحة مين ؟
قصصدي يعني دي حتفيد حد من اللي بيسمع ؟
وللا حتفيد الفن و الذوق العام للموسيقى ؟
وللا حتفيد المجتمع أو الأخلاق ؟
وللا حتى حتريح إنسان من ألم أو تنسيه حزن على المستوى الشخصي ؟
(هيه أسئلة ساذجة و إجاباتها معروفة و ساخرة ، بس ما زالت بتطرح نفسها )
طيب ، دلوقتي مكتوب حوالي 120 أغنية نازلين الصيف ده و المفروض إنهم لمطربين كويسين (جماهيرياً) ، تفتكروا ممكن أسمع كام واحدة
؟ و لو سمعتهم ، طيب حشتغل إمتى ؟ أو أذاكر إمتى ؟ أو حتى ألعب إمتى؟
120 أغنية * 5 دقايق * 10 مررات = 6000 دقيقة = 100 ساعة ضايعين من كل شخص !!!!
100 ساعة * 1000000 شخص = 100 مليون ساعة عمل ضايعة من البلد !
مقدرش ألوم على حد لأني مليش في صناعة الغناء أو إبداع الفن .
بس بقول على الأقل إن إحنا المستهلكين أو السميعة يببقى عندنا وعي في اللي بنسمعه أو بنختاره أو تبقى عيننا على وقتنا بدل ما وقتنا و فكرنا ضايع في حاجات ولا بتفيدنا و لا بتفيد البلد ولا بتفيد حد
الواحد بقى يحفظ كلام عمرو دياب أكتر من مذاكرته و بيحس ب كلمات شيرين أكتر ما بيحس بكلمات القرآن أو الإنجيل و يفكر في كلمات كاظم أكتر من ما بيفكر في حال البلد .
و كله بيسمع عشان ينسى و يريح أعصابه (بقيت إسمع عشان تنسى بدل إشرب عشان تنسى) ، بس واقعيا مفيش حاجة بتتصلح أو تتحل
أنا مش ضد الإنبساط أو الفرح أو الأغاني ، بالعكس ، بس أنا ضد إن الأغاني تبقى مخدر . أنا بس شايف إن اللي بيحصل ده زايد عن الحد المنطقي لبلد في ظروفنا و ناس في حالتنا نص وقتها شكوى من مرارة الحياة و النص التاني أغاني ملهاش علاقة بالحياة .
هذا رأييى و الله أعلم
أحمد حسني
Qasaqis.blogspot.com
- عمرو دياب - هاني شاكر
- هشام عباس- إيهاب توفيق - أنغام
- تامر حسني- شيرين
- نانسي عجرم - هيفاء وهبي
- يارا - بشرى
http://www.masrawy.com/News/Arts/Music/2009/april/24/summercomp.aspx
بس عندي سؤال
كل الألبومات دي و الأغاني دي لمصلحة مين ؟
قصصدي يعني دي حتفيد حد من اللي بيسمع ؟
وللا حتفيد الفن و الذوق العام للموسيقى ؟
وللا حتفيد المجتمع أو الأخلاق ؟
وللا حتى حتريح إنسان من ألم أو تنسيه حزن على المستوى الشخصي ؟
(هيه أسئلة ساذجة و إجاباتها معروفة و ساخرة ، بس ما زالت بتطرح نفسها )
طيب ، دلوقتي مكتوب حوالي 120 أغنية نازلين الصيف ده و المفروض إنهم لمطربين كويسين (جماهيرياً) ، تفتكروا ممكن أسمع كام واحدة
؟ و لو سمعتهم ، طيب حشتغل إمتى ؟ أو أذاكر إمتى ؟ أو حتى ألعب إمتى؟
120 أغنية * 5 دقايق * 10 مررات = 6000 دقيقة = 100 ساعة ضايعين من كل شخص !!!!
100 ساعة * 1000000 شخص = 100 مليون ساعة عمل ضايعة من البلد !
مقدرش ألوم على حد لأني مليش في صناعة الغناء أو إبداع الفن .
بس بقول على الأقل إن إحنا المستهلكين أو السميعة يببقى عندنا وعي في اللي بنسمعه أو بنختاره أو تبقى عيننا على وقتنا بدل ما وقتنا و فكرنا ضايع في حاجات ولا بتفيدنا و لا بتفيد البلد ولا بتفيد حد
الواحد بقى يحفظ كلام عمرو دياب أكتر من مذاكرته و بيحس ب كلمات شيرين أكتر ما بيحس بكلمات القرآن أو الإنجيل و يفكر في كلمات كاظم أكتر من ما بيفكر في حال البلد .
و كله بيسمع عشان ينسى و يريح أعصابه (بقيت إسمع عشان تنسى بدل إشرب عشان تنسى) ، بس واقعيا مفيش حاجة بتتصلح أو تتحل
أنا مش ضد الإنبساط أو الفرح أو الأغاني ، بالعكس ، بس أنا ضد إن الأغاني تبقى مخدر . أنا بس شايف إن اللي بيحصل ده زايد عن الحد المنطقي لبلد في ظروفنا و ناس في حالتنا نص وقتها شكوى من مرارة الحياة و النص التاني أغاني ملهاش علاقة بالحياة .
هذا رأييى و الله أعلم
أحمد حسني
Qasaqis.blogspot.com